السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وإنما نسارع بالدخول ونطأ صرح المصعد
دون أن نطالع ما تحت أقدامنا
! ! !
تقول القصة المروعة الفاجعة التي جرت
فصولها الأليمة في مكةالمكرمة قبل عدة أشهر
أن أحد كبار السن أتى لزيارة ابنه
بعد أن أدى مناسك العمرة
وكان الإبن هذا يسكن في الدور السادس
في إحدى العمارات في حي العزيزية
واستيقظ الوالد لأداء صلاة الفجر
ويبدو والله أعلم أن الصلاة أقيمت
في الجامع القريب فأراد أن يدرك الصلاة
فسارع بفتح بابا لمصعد
ليجده خاليا
. . . ! ! !
ليسقط
من الدور السادس إلى قاع البئر
وزاد من هول المأساة . .
أن المصعد هوى عليه سريعا بعد ذلك
بحث الإبن المسكين عن أبيه بعد الصلاة
وبعد بحث غير يسير اكتشف
أن أباه رحمه الله قد لفظ أنفاسه الآخيرة
بعد أن تمزق جسده وتحطم رأسه وتناثرت أشلاؤه
ولطخ الدم جدران المنور والبئر
هذه القصة أظن أنها نشرت حينها في بعض
الصحف المحلية. . .
القصة مروعة والكارثة أليمة . .
والمصاعد خطيرة . .
اللهم سلمنا واحفظنا بحفظك يا أرحم الرااااااحمين
من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا
ومن فوقنا ومن تحتنا
وفي حدث اخر...
رفض احد الاخوان أن يستخدم المصعد
؟ ؟ ؟
وحين سؤاله ذكر ما وقع له قبل عدة ساعات
مع هذا المصعد الذي وجده فارغا حيث
لطف الله به وألهمه أن ينظر
تحت قدميه قبل أن يدخل فيه . .
يقول// لم أجد شيئا سوى حفرة مظلمة موحشة
! ! !
حذار حذار حذار
كثيرون منا يضيقون ذرعا بتأخر المصعد
ولذا سرعان ما يدخلون
فيه إذا وصل إليهم مع أنه من المفترض
ألا ينفتح الباب إلا والمصعد
موجود في نفس الدور الذي فتح فيه
ولكن المفترض شيء والأعطال المفاجئة شيء آخر
حفظ الله المسلمين والمسلمات
من كل مكروه وسوء