يحتار كثير من الرجال في معرفة أكثر ما تحبه المرأة ...!
البعض يعتقد أن أكثر ما تحبه الهدايا ، والبعض الآخر يعتقد أنه المظهر ..
كما أن البعض يعتقد أنها أكثر ما تريده الحب فقط.......
وإلى غير ذلك من الأمور المادية....!
وهنا أريد من (القارئ ) أن يكتب إجابته.. سواء كان من الرجل أو المرأة قبل قراءته للأسطورة اليونانية
والآن ماذا تقول الأسطورة اليونانية :
كان هناك ملك يعيش مع شعبه في سلام دائم
وفي يوم من الأيام حاصر الغزاة بجيش كبير لم يعهدوه مملكته طمعا فيها وفي ممتلكاتها
فاجتمع الملك مع وزرائه ومستشاريه ليجدوا حلاً لهذا الجيش الغازي الذي يحاصر مملكتهم وليس لهم قدرة على مواجهته ..
وخلصوا إلى أن يبعث الملك برسول لقائد ذلك الجيش الغازي ليسأله لماذا يريد محاربتهم ..
وعندما قابل الرسول قائد الجيش الغازي ‘ عرض قائد الجيش الغازي على الرسول أن يتوقف عن شن الحرب عليهم شريطة أن يجيبونه خلال يومين على سؤاله
فقال له الرسول : وما سؤالك أيها القائد ..؟
وكان سؤال القائد : ما أكثر ما تحبه المرأة ..؟؟..
*****
فأنطلق الرسول عائداً للمملكة وعند وصوله أبلغ الملك بما قاله له قائد الجيش الغازي ..
فجمع الملك كل أهل مملكته من الرجال والنساء وسألهم ما أكثر ما تحبه المرأة ..؟؟..
فلم يستطع أحد أن يجيبه على السؤال ..!!..
وأشارت عليه بعض النسوة أن يذهب للساحرة العجوز ويسألها الجواب ..
فانطلق الملك حتى وصل للساحرة العجوز وطرح عليها السؤال ..
فأخبرته الساحرة العجوز : أنها تعرف الإجابة... ولكن ما الثمن الذي سيعطيه لها مقابل أن تعطيه الجواب ..؟..
فقال لها الملك : أعطيك نصف أملاكي ونصف مملكتي وسيكون لكي شأن وقدر ..
فرفضت الساحرة العجوز عرضه وقالت له أعطيك الجواب على أن تزوجني من خليلك وفارسك المغوار ( وكان رجلاً قوي البنية - جميل المنظر ) فرفض الملك طلبها .. وعاد إلى أهل مملكته مهموماً حزيناً يفكر في إجابة لذلك السؤال ليجنب شعبه ويلات الحرب والدمار ..
*****
وفي الصباح أتي له الفارس وقال للمك لماذا لم تخبرنا يا مولاي عن طلب الساحرة العجوز .. فأنا موافق على الزواج منها ..
فقال الملك : ولكنها .. عجوز ..
فرد عليه الفارس : لا يهم يا سيدي فبقاء ملكك ومملكتك لا يساوي شيئاً بزواجي منها ..
فعاد الملك للساحرة العجوز وقال لها : أنا موافق على زواجك من فارسي ..
فأتني بالجواب ..!!!
فقالت له الساحرة العجوز : يا سيدي إن أكثر ما تحبه النساء أن تعطيها حرية الاختيار ..!
هذا هو جواب سؤالك الذي تبحث عنه ..
فأنطلق الملك وبعث رسوله لذلك القائد الغازي وابلغه بالجواب ..
فقال القائد الغازي : أجبتم على السؤال وحفظتم مملكتكم لن أحاربكم فأخذ
جيشه وعاد من حيث أتى ..
وفي اليوم التالي تزوج الفارس من الساحرة العجوز ..
ولما دخل عليها وجدها امرأة شابة في غاية الجمال والدلال الذي لم يراه في بشر من قبل ..
فقالت له الساحرة العجوز : أخبرني يا زوجي العزيز هل تريدني أن أكون
جميلة في النهار وأعود لطبعتي في الليل ..؟.
أم أكون جميلة في الليل وأعود لطبيعتي في النهار ..
فما كان من الفارس إلا أن قال لها : أترك لكي حرية الاختيار ....
فقالت إذا أكون جميلة في الليل والنهار ..
كانت أسطورة ولكن في الواقع صحيحة وإن اختلفت جميع النساء
فهنالك شيء لا يختلفن عليه ..
فرغم الحب - والحنان - والجمال - والمال - و و و ...
إلا أنها أكثر ما تحب أن تشعر بشخصيتها وأهمية دورها ..
أخيراً :
لنبحث في داخل أنفسنا
ألا تستحق المرأة على الأقل أن تكون الحبيبة
أن نشعرها بشخصيتها و أهمية وجودها ونستمع إليها ..
مؤكد ستكون حياتنا أكثر جمالاً وهناءً ..
الموضزينطويل بس حلو ان شالله يعجبكم